الحديد للأمهات الجدد

الولادة والأيام الأولى من حياة المولود

ها قد أديت مهمتك - نما بداخلِك شخص آخر وأحضرتيه إلى هذا العالم. قد يكون قدوم طفلك تجربة مذهلة أو مؤلمة. وقد تميلين إلى محاولة نسيانها والتركيز على طفلك الجديد الجميل. لكن جسمك لم ينسَ وقد يحتاج إلى بعض المساعدة الإضافية للتعافي وتكونين في أفضل حالاتك. حتى بعد الولادة الطبيعية، ثمة احتمال أن تصابي بنقص الحديد.

هل أنا معرضة لخطر الإصابة بنقص الحديد؟

يعد نقص الحديد أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بعد الولادة أمرًا شائعًا جدًا.1,2 فأكثر من ربع النساء اللواتي لا يتناولن مكملات الحديد يعانين من نقص الحديد بعد أسبوع واحد من الولادة الطبيعية.2

إذا كنتِ تعانين من نقص الحديد خلال فترة الحمل، فمن المحتمل أن يظل مستوى الحديد منخفضًا بعد الولادة.3 الأشياء الأخرى التي قد تزيد من فرصتك في الإصابة بنقص الحديد أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بعد الولادة تشمل:

  • الحمل المتعدد 3
  • الخضوع لعملية قيصرية (إما اختيارية أو طارئة)4
  • الخضوع للولادة بالملقط أو بالشفط 4
  • فقدان الكثير من الدم أثناء المخاض أو بعد الولادة مباشرة3
  • ولادة الطفل مبكرًا أو متأخرًا جدًا4
  • ولادة توأمين (أو أكثر!)3
  • زيادة الوزن أو السمنة قبل الحمل5

ما علامات نقص الحديد؟

إذا كنت تعتقدين أنك قد تكونين معرضة لخطر الإصابة بنقص الحديد، يمكنك معرفة المزيد عن الأعراض في "متصفح الأعراض" الخاص بنا، ولكن من المهم أن تناقشي هذا الأمر مع طبيبك أو القابلة.

لماذا لا يزال الحديد مهمًا؟

إن التعافي من الولادة والاعتناء بالمولود الجديد أمر صعب، بغض النظر عن مدى روعته. أحد الأشياء التي يمكن نسيانها بسهولة، خاصة في الأيام/الأشهر الأولى، هو أهمية الاعتناء بنفسك.

للتعامل مع متطلبات المولود الجديد، يحتاج جسمك إلى كل المساعدة التي يمكنه الحصول عليها - بما في ذلك الحديد. فالحديد مهم لجسمك طوال حياتك، ولكن الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد بعد الولادة يمكن أن تجعل من الصعب عليك التفاعل والتواصل مع طفلك.6لمعرفة المزيد عن أهمية الحديد في مساعدتك على رعاية طفلك، راجعي قسمنا "نقص الحديد بعد الولادة".

ماذا يمكنني أن أفعل؟

إذا كنت تعتقدين أنك تعانين من نقص الحديد، فإن أول ما عليك فعله هو استشارة طبيبك أو القابلة وفحص مستويات الحديد لديك. لا تنسي أن تذكري أي صعوبات واجهتها أثناء الولادة وكمية الدم التي فقدتها منذ عودتك إلى المنزل.

يعتبر فقدان الدم أمرًا طبيعيًا في فترة ما بعد الولادة، لكن راقبي مدى شدة النزيف ومدة استمراره. إذا كنت تشعرين بالضيق أو الإرهاق بشكل خاص أو تواجهين مشاكل في رعاية طفلك، فلا تخافي من قول ذلك.

كلما تم تشخيص نقص الحديد مبكرًا، أمكن علاجه مبكرًا. إذا تم إعطاؤك أقراص الحديد أثناء الحمل ولكن وجدت صعوبة في تناولها بسبب الآثار الجانبية، فلا تنسي أن تذكري ذلك لطبيبك أو القابلة.

يمكنك أيضًا زيادة كمية الحديد في نظامك الغذائي. سيساعدك طبيبك أو القابلة في ذلك، ولكن يمكنك أيضًا معرفة المزيد في قسمنا "اختر طعامك بحكمة".

اعتني بنفسك واستمتعي بتلك اللحظات الغالية مع طفلك الجديد.

مراجع